لأن
هذا القسم بالذات هو اساس كل حياتنا
فالمرأة والرجل – الذكر والأنثى - اساس
حياتنا البشرية والأبناء هم نواة التواصل لهذه الحياة .
وبما اننا نعيش على الأرض وليس فى جنة السماء لازم هانقابل مشاكل كتير فى
حياتنا – بلاش نقول مشاكل – نقول صعوبات
او تحديات .
هذه الصعوبات والتحديات بتقابل
الأنثى كزوجة وكأم وايضاً الرجل كزوج وكأب وكمان الأبناء.
لماذا - قسم - ادم -وحواء -والابناء |
لماذا قررنا عمل قسم - أدم وحواء والأبناء
ممكن نواجه هذه التحديات بعقلية وعادات
وتقاليد امى وابى او جدودنا - ال ربونا بطريقة وعقلية تنفع وتناسب هذا الوقت من
الزمان ال كانوا موجودين فيه ولا تتناسب
اطلاقاً مع ابناءنا الأن مع كم التفتح والتغيير ال حصل لأبنائنا ولينا انفسنا
وللكون كله من حولنا .
للأسف..... اباء وامهات كتير ممكن ما
يكونوش واخدين بالهم من الموضوع ده وبعدين بيشتكوا ...مع ان الخطأ بسببهم هما .
"بيدى لا بيد عمرو"
مين عمرو واشمعنى هوه ؟! مش عارفة! .......المهم .... خلينا فى موضوعنا
وكمان من المعتقد ان كتير من مشاكل الزوج
والزوجة بتكون بسبب اتباعهم نفس المنهج القديم فى حلول مشاكلهم .
وكمان عدم اتباعهم تعاليم الدين الصحيحة
ووصايا الرسول الكريم .
وده راجع لأن تعليمنا فى مدارسنا الموجودة
فى الوطن العربى عموماً....... زى الفل .......ابنائنا منذ دخولهم المدرسة لغاية
تخرجهم من الجامعات لا يفقهون شىء ... مجرد
الة للحفظ والتلقين والتفريغ فى الأمتحانات .
والمصيبة الأكبر ......هى عدم القراءة وعدم
حبهم لها "اى للقراءة" فى اى
مجال .
وكما يقول الدكتور عبد الكريم بكار-
لا أرى أن هناك فرقاً كبيراً بين شخص متعلم لكنه لا يقرأ ، وشخص
جاهل .
نعم هذه حقيقة لأنه سوف تستمر السلسلة البغيضة
.... تخيلوا الالاف من البشر يتخرجون من الجامعات ويتزوجون وينجبون وهم لا يعرفون
كيف يتعاملون كأزواج بطريقة صحيحة بدون مشاكل ولا كيف يربون اولادهم كما ينبغى
ويكبر الاولاد بنفس المفاهيم المغلوطة
التى توارثوها بالعادات ويتزوجون وينجبون وتستمر السلسلة للأسوأ .
تخيلوا .... كثير من الناس يربون ابنائهم
كما يربون القطط والعصافيرالتى لديهم........ مجرد طعام وشراب فقط ...هم لا يعرفون
غير ذلك ، مفهومهم عن التربية هو توفير
الطعام والشراب ودمتم .
وتكبر اجيال واجيال عبر عقود مختلفة على
مفاهيم وسلوكيات بعيدة تماماً عن كل ما هو ايجابى او صحيح وبالتالى
...................
تنحدر الأخلاقيات ويسوء السلوك وتنتشر الأمراض الإجتماعية ...ونظل فى هذه الحلقة المفرغة
.............البيضة ولا الفرخة .
الشعوب العربية معظم افرادها لا يقرأون " أُمُة إقرأ ..... للأسف الشديد ...... لا
تقرأ " .
وبالتالى فعلى الحكومات التى من المفترض
انها مسئولة عن هذه الشعوب ان تتحمل مسئولياتها كما ينبغى وتقوم بثورة متكاملة
لصالح هذه الأمة فى وسائل الأعلام
المختلفة من نت وجرائد ومجلات وتليفزيون وراديو وخلافه .
الكل يتكاتف فى تقديم برامج تعليمية ثقافية
حياتية لكل الفئات بطريقة مبسطة وجذابة حتى تنمو الاجيال القادمة على عادات وسلوكيات
صحيحة ويبتعد الشباب عن الخزعبلات والكهانات المنتشرة والمضحوك عليهم بها تحت
مسميات مختلفة .
انت وانتى وانا ..... كلنا .....مسئولون
امام الله عن هذه الأمة وهذا الشباب وهذه الأجيال .......كلنا سوف نسًأل امام الله
يوم الحساب عما كنا نستطيع تقديمه ولم نقدمه بخلاً أو تكاسلاً أو.........ألخ
حتى ترجع امة اقرأ
.............للقراءة...........والفهم........ حتى نرجع كما كنا نسود العالم بأخلاقياتنا وسلوكياتنا الطيبة الحسنة الحقيقية
النابعة من ضمير ووجدان كل فرد فى هذه الأمة.
وكما قال د. الفقى رحمه الله
إفعل كما تستطيع من خير ... وبكل ما
تستطيع من وسائل ... وبكافة الطرق الممكنة ... كلما أتيحت لك فرصة ... إلى أكبر
عدد من الناس ... لأطول فترة ممكنة ... وسوف يكون جزاؤك النجاح المطلق والسعادة
الكاملة .
©بصمة
خير ©
روابط قد يهمك قرائتها :-
تعليقات
إرسال تعليق